هذه خاطرة هزلية تصف حال بعض مساحات بث منصة “اكس” الاذاعية
ياهمّلالي على عقولاً ترى أنفُسها مُنيرة ، تتغنى بالمؤسفِ كأنها حكيمة ، مساحاتُ كثيرة مُثيرة تسودها التملقُ عقيمة ، وكتاباتاً يجادل بها بهيمة ، لو رأه ذئبُ ما أخذهُ غنيمه ، ذاك يؤيدُ وذاك بأخلاق حليمة ، يَصْدُقُ بهم نفرُاً وبقيتهم ارواحهم عليلة ، واقعهم مرير وعشرتهم غثيثه