كنت ذا يوماً لست أنا … لا اعلم من كنت أنا حينذاك …
هل كنت انا ام كنت نسختي السيئة ..
ام هي التي قادتني لأكون كما هو اليوم أنا ..
ارى بعضا من ماكنت .. في بعضا من ما سمعت …
اقف خلف حديثهم لأقول لنفسي من كنت …
هل هو انا ام بعضا من انا …
ام نتيجة ظروفاً وعناء …
نعم .. عانيت.. شقيت ..
كما لو ان عمري مضروباً في ثمانية
قد اكون بالغت … اما قلت لكم من أنا
يا إلهي هل انا ضائعا بنفسي .. ام تساؤلات عابره.. لايام تعيستاً غابره .. وصوت رياح عاتيه .. تقودني نحو الهاويه يالهي قد اسقط لا لا
ليس أنا من يسقط بل هو من كنته يوماً “انا”
ومن انت لتقول ذلك ..
اما تدري من أنا
انا من كنت معك حينذاك ..
حينما نهضت من بعد سقوط ..
احدثك بحزنك..
اذكرك بالصبر وبالصلاة ..
وبالذكر والدعاء ..
لا تقسى على نفسك ..
وما انا الا انت حينما كنت انت وانا نعيش الحزن معاً ..
اتذكر تلك البسمة التي تختلط بالدموع ..
هي تلك انا..
اتذكر تلك الفرحه بعد حزنا عندما ايقنت ان الفرح حينها يوما لن يعود .. هي تلك انا …
لكنني اليوم أنا هو أنت
لاتحزن فأنت “إنسان”
تخطيء لتتعلم
ومالعيش الا قرارات خاطئة نعيش نتائجها ونسعى لتصحيحيها لنكون ” الأفضل”