كنت في احدى ليالي الشتاء البارده… بمكاناً بعيد .. الساعه تخطت العاشرة … نظرت بين الجبال نظره عابره … رأيت نورا يضيء المكان … تعجبت لوهجه الفتّان … ليس نورا بفعل انسان .. حدثتني نفسي بالجان .. ذهبت بالصباح لم اجد سوى الرياح … قصصت مارأيت … فضحكوا من ما رويت … فلما قرات وبحثت .. قالو الغول … يهرب عندما تقترب … لتقع بمهالك الطرق … وقيل … علامة من نجمه خفيف … يرى مواقع الذهب … هكذا او هكذا تبقى قصة جميلة … برفقة من كانت ايامه معي سعيدة
“سردك يشبه قصص الجدات حول النار في ليالي الشتاء الطويلة. يحمل دفئًا رغم برودة الأجواء، وينسج الخيال مع الواقع بحرفية آسرة. ربما كان ما رأيت مجرد وهم، أو ربما يحمل حقيقة تنتظر من يكتشفها. لكن الأجمل من كل ذلك هو الرفقة الطيبة التي جعلت تلك الليلة ذكرى خالدة. شكرًا لهذه القصة التي أخذتنا بعيدًا عن صخب الحياة إلى عوالم الشتاء والسكون.”